البحث عن دورة :
ادارة العمل الجماعي وقيادة فرق العمل
Course
دورات تدريبية في الدورات القيادية والإدارية
فكرة الدورة التدريبية
"إما أن تقود فريقك بالقدوة، أو لا تفكر أبداً "بالقيادة " بهذه العبارة المختصرة لخص اثنان من أهم المفكرين والباحثين في علوم الإدارة والقيادة (جيمس كوزس وباري بوسنر) محصلة دراسة اهتموا فيها بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراء النجاح والتفوق الباهر الذي حققه أهم القادة الذين تركوا بصمة وأثر حقيقي في مؤسساتهم أو مجتمعاتهم.
ففي ظل ما تشهده مؤسساتنا ومجتمعاتنا من تحديات وتغيرات، وفي ظل طموحات وتطلعات تسعى اليها مؤسساتنا ومجتمعاتنا الساعية دائما للتميز، لم يعد أي مسؤول قادرا على مواجهة تلك التحديات والتغيرات وتحقيق أهدافه وأهداف مؤسسته ومجتمعه الا بفريق عمل قادر ومحفز وعلى أعلى مستويات الأداء، ينظر جميع أعضاءه لقائد الفريق على أنه نموذج مثالي للأداء.
وفي ظل تلك التحديات والتغيرات والطموحات، لم تعد إدارة وقيادة ذلك النوع من فرق العمل عالية الأداء، عملية بسيطة تستند فقط على كاريزما أو شخصية المسؤول أو خبرته وقدرته على التعامل مع مجموعة من الشخصيات وتنفيذ بعض الإجراءات.
بل إذا لم تصقل تلك الخبرات والخصائص الشخصية للقائد بمجموعة من الجدارات الأساسية والمتقدمة التي تم وضعها وتطويرها من قبل أهم الباحثين والممارسين لعلوم الإدارة والقيادة على مستوى العالم فلن يستطيع المسؤول تحقيق طموحاته وطموحات مؤسسته ومواجهة تلك التحديات والتغيرات
أهداف الدورة التدريبية
بنهاية هذه الدورة التدريبية حول إتقان إدارة وقيادة فريق العمل، سيكون المشارك قادراً على:
- تجسيد نموذج أداء مثالي للقائد، الذي ينظر اليه مرؤوسيه كقدوة محفزة
- وضع رؤية مشتركة محفزة لفريق العمل توحد الجهود وتحفز الهمم
- إدارة كافة أنواع الصراعات التي تحدث داخل فريق العمل
- قيادة فرق العمل نحو مبادرات التغيير الإيجابي في المؤسسة
- إدارة أداء فريق العمل والتطبيق السليم لقواعد التفويض والتمكين لأعضاء الفريق
الفئات المستهدفة
هذه الدورة التدريبية موجهة لـ:
- جميع المدراء بمختلف المستويات الإدارية.
- الموظفين المكلفين بإدارة فرق العمل.
- الموظفين المرشحين لتولي مناصب إدارية.
- كل من يسعى لتطوير مهاراته في الإدارة، القيادة، والعمل ضمن فريق
منهجية الدورة
تعتمد هذه الدورة التدريبية على مزيج من الأساليب التفاعلية الحديثة التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي لضمان تحقيق أقصى قدر من الفهم والممارسة الفعّالة لمهارات القيادة والعمل الجماعي.تركّز المنهجية على التعلّم التجريبي والمشاركة الفعّالة بين المشاركين من خلال الأنشطة الفردية والجماعية التي تحاكي مواقف حقيقية من بيئة العمل.تشمل أساليب التدريب ما يلي:
- العروض التقديمية التفاعلية: لشرح المفاهيم الأساسية في القيادة والعمل الجماعي بأسلوب واقعي مدعوم بالأمثلة العملية.
- ورش العمل التطبيقية: لتنمية مهارات التواصل، اتخاذ القرار، وإدارة النزاعات ضمن فرق العمل.
- دراسات حالة (Case Studies): تحليل مواقف حقيقية من مؤسسات ناجحة لتوضيح أساليب القيادة الفعّالة والتعاون الجماعي.
- تمارين جماعية وتمثيل الأدوار (Role Play): لتطبيق مفاهيم القيادة وتوزيع الأدوار وبناء الثقة داخل الفريق.
- مناقشات تفاعلية مفتوحة: لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من بيئات عمل مختلفة.
- خطة عمل ختامية (Action Plan): يقوم كل مشارك بإعداد خطة عملية لتطبيق مفاهيم القيادة وإدارة الفرق في بيئة عمله الواقعية
محاور الدورة
اليوم الأول:
- فهم دورك: هل أنت مدير أم قائد؟
- التعرف على التصور الذاتي.
- متطلبات المؤسسة: ما يتجاوز الوصف الوظيفي.
- موازنة المصالح المتعارضة لتحقيق مكاسب للجميع.
- استيعاب طبيعة التغيير.
- تطبيق نماذج مختلفة لإدارة التغيير.
- تحسين الفاعلية الشخصية وإدارة الوقت والتفويض.
- فهم الذات وبيئة المؤسسة.
- تحقيق الأهداف.
- وضع أهداف للفريق.
- إدارة الأداء بفعالية.
- استخدام الوقت بكفاءة.
- التفويض الفعّال.
- التواصل، التأثير، وإدارة الصراع.
- فهم قنوات الاتصال.
- مهارات الاستماع الفعّال.
- الجانب العاطفي في العلاقات المهنية.
- الإقناع والتفاوض كأدوات للتأثير الشخصي.
- التعامل مع الصراع بحزم.
- بناء فرق العمل وتحفيز الأفراد.
- كيفية عمل الفرق بفعالية.
- تحديد أدوار الفريق.
- أفضل الممارسات لبناء فريق ناجح.
- التحفيز والمكافآت.
- بناء رؤية مشتركة.
- أساليب القيادة المختلفة.
- تطوير أداء الفريق من خلال التدريب والتوجيه.
- كيفية تعلم الأفراد.
- تدريب الفريق بفعالية.
- مهارات تقديم التغذية الراجعة.
- تطوير مهارات التخطيط.
- مفهوم التمكين الشخصي.
الشهادات المُعتمَدة
عند إتمام هذا البرنامج التدريبي بنجاح، سيتم منح المشاركين شهادة هاي بوينت رسمياً، اعترافاً بمعارفهم وكفاءاتهم المثبتة في الموضوع. تُعد هذه الشهادة دليلاً رسمياً على كفاءتهم والتزامهم بالتطوير المهني.